للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال: نَصره الله على عَدوِّه. ونَصرَ الغيثُ الأرضَ، أَي: غاثها وقال:

إذا دَخلَ الشَّهرُ الحرامُ فَجاوزي ... بلادَ تميمٍ وانْصُري أَرضَ عامِرِ

وقال أبو عبيدة في قول الله عزَّ وجلَّ: "مَن كانَ يظنُّ أَن لَن يَنصرَه الله في الدُّنيا والآخرة" معناه: لن يَرزقَهُ الله، ذَهبَ إلى هذا. وهي النَّضرةُ. ويقال: نَضرَ الله وجْهَه، أي: نَعَّمَه. والنَّظرُ: الانتظار من قوله جلَّ وعز: "انظُرونا نَقْتبِسْ من نورِكم". والنَّظَر: النَّظَران. ويُقال: إذا نَظرَ إليك الجبلُ، معناه: إذا ظَهر لك، ويثقال: نَفرتِ الدّابَّة نفاراً. ونافَرَه فَنفرهَ، أي: غُلِّب عليهِ. وهو نقرُ الطّائر الحَبَّةَ. ونَقَر بِه نَقراً. أي: صَفَر، ونَقَره، أَي: عابَهُ.

وهَجرْتُ البَعيرَ: إذا شَددْتَ رُسْغهُ إلى حَقْوِه. وهَجر في منامه هَجراً، أَي: هَذى وردَّدَ الكلامَ. وهَجَر صاحبه. وهَذَر في منطقِه هَذَراً.

(ز) البُروزُ: الخُروجُ.

والحَجزُ: الْمَنعُ. وحَجزْتُ البعيرَ، وهو: أَن تُنيخهُ ثم تَشدَّ حَبلاً في أَصل خُفَّيه جميعاً من رِجْليه، ثم تَرفعَ الحبْل من تَحتِه حتّى تَشدَّه على حَقوَيْه.

وهو خَرزُ الخُفِّ.

ويُقال: رَجَز: من الرَّجَز.

<<  <  ج: ص:  >  >>