وكانت العَرَبُ تقولُ في الجاهِلِيَّةِ إذا وُلِدَت لأَحدِهم بِنْتٌ: هَنيئاً لك النّافِجَة، معناه أَنك تَأْخُذُ مَهْرَها فَتَنْفُجُ مالَكَ، أَي تُعَظِّمُهُ. والنّافِجَةُ: واحِدَةُ النّوافِجِ، وهي مُؤْخِراتُ الضُّلوعِ.
(ح) هي البارِحَةُ. والجارِحَةُ: واحِدَةُ الجَوارِحِ وهي: الأعضاءُ الَّتي تَعْمَلُ. والجَوانِحُ: مِمّا يلي الصَّدْرَ، والضُّلوعُ مما يَلي الظَّهْرَ، واحدتُها جانِحَةٌ. ويُقالُ: ما لَه سارِحَةٌ ولا رائِحَةٌ، أَي: شَيْء. وفاتِحَةُ الشَّيْءِ: أَوَّلهُ، ومن هذا قيل: فاتِحَةُ الكِتابِ. والماسِحَةُ: الماشِطَةُ.
(خ) طابِخَةُ: لَقَبُ عبّاسِ بنِ الياسِ. وماسِخَةُ: رَجُلٌ من الأَزْدِ. ولذلك قيل للقِسيِّ: ماسِخِيَّة. ويُقالُ للرَّجُل: هو نابخَةٌ من النّوابِخِ: إذا كان مُتَجَبِّراً.