للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

من مقالته) (١).

ذكر نحوًا منها: البلاذري (٢)، والطبري (٣).

• نقد النص:

وردت هذه الرواية مسندة عند البلاذري من طريق الهيثم بن عدي وهو ضعيف. وعند الطبري بسند فيه أحمد بن معاوية (٤) وهو متهم بالأباطيل.

وأما عن متنها ففيه منكر عظيم لا يصح عن أمير المؤمنين هشام،

وفي ألفاظ النص أيضًا غرابة، وإلا فكيف يخيره بين خليفته ورسوله وهو الخليفة. ثم إن هذا الأثر روي عن الحجاج وهو الأقرب لتناسق الألفاظ، فقد أخرج أبو داود بسنده عن المغيرة (٥)، عن الربيع بن خالد الضّبّيّ (٦)، قال: (سمعت الحجّاج يخطب، فقال في خطبته: رسول أحدكم في حاجته أكرم عليه أم خليفته في أهله؟ فقلت في نفسي: لله عليّ ألا أصلّي خلفك صلاة أبدًا، وإن وجدت قومًا يجاهدونك لأجاهدنّك معهم) (٧).

حكم الألباني: بأنه ضعيف الإسناد مقطوع (٨).


(١) الأخبار الطوال ٣٤٦.
(٢) الأنساب ٩/ ١٠٥.
(٣) التاريخ ٧/ ٢٥٨.
(٤) أحمد بن معاوية بن بكر الباهلي، حدث عن الثقات بالبواطيل وكان يسرق الحديث. ابن عدي: الكامل ١/ ٢٨٣.
(٥) المغيرة بن مقسم الضبي، أبو هاشم، الكوفي، الأعمى، ثقة، لكنه مدلس، من السادسة. ابن حجر: التقريب ٥٤٣.
(٦) الربيع بن خالد الضبي، ثقة من الرابعة، قتل يوم الجماجم. ابن حجر التقريب ٢٠٦.
(٧) السنن ٧/ ٤٠.
(٨) صحيح وضعيف سنن أبي داود ١/ ٢ برقم ٤٦٤٢ رابط الكتاب:
http:// waqfeya.com/ book.php? bid=٥٩٤٤

<<  <   >  >>