أعلمتنا لما طلعتَ ببرجها ... أنّ البروج مطالعُ الأقمارِ
يا خابط العشواء بعد طلائعٍ ... هذا الشهابُ ضرام تلك النارِ
يا ظامئ الآمال إنّك نازل ... بغدير ذاك العارض المدرارِ
يا خائف الضاري نصيحتك فاتئدْ ... واحذر فهذا شبلُ ذاك الضاري
واسلمْ لأيّام غدا بك أهلها ... من جورها في ذمّة وذمارِ
١٠٦ - وقال في كسر الخليج يمدح العاضد سنة تسع وخمسين وخمسمائة [طويل]
سجودا فهذا صاحب الركن والحجرِ ... ووارثُ علم النمل والنحل والحجر
ومنها:
تملَّ أميرَ المؤمنين مواسماً ... تزورك من صوم شريف ومن فطرِ
يواصلها سعدٌ بجدّك مقبل ... فعامٌ إلى عام وشهرٌ إلى شهرِ
ركبتَ إلى كسر الخليج وغنّما ... ركبتَ إلى جبر الرعايا من الكسرِ
ولمّا رأيتَ البرّ بحرا من الظُّبا ... تعجّبتَ من بحر يسير إلى نهرِ
غدوتَ بفتح السدّ في حفِ أرعنٍ ... يسدّ هبوب الريح بالأسل السمرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute