للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رواه مالك، وأخرجه البُخاري من حديثه (١).

والعَنَق: سيرٌ سهلٌ في سرعةٍ ليس بالشديد، والنصُّ: التحريك حتى يَستخرجَ من الناقة أقصى سيرها.

٦٢٢ - وعن عبد اللَّه، هو ابن مسعود، -رضي اللَّه عنه- قال: ما رأيتُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلَّى صلاةً إلا لميقاتِها؛ إلا صلاتَينِ: صلاةَ المغربِ والعِشاءِ بِجَمْعٍ (٢)، وصلَّى الفجرَ يومَئذٍ قبلَ ميقاتها (٣).

لفظ مسلم، وهو متفق عليه (٤).

٦٢٣ - وعن عائشةَ -رضي اللَّه عنها- قالت: كانت سَودةُ امرأةً ضخمةً ثَبْطَةً (٥)، فاستأذنَتْ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن تُفيضَ من جَمْعٍ بليلٍ، فأَذِنَ لها، الحديث.

لفظ مسلم (٦).

٦٢٤ - وعنده من حديث ابن عباس قال: بعثَني رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الثَّقَلِ (٧)، أو قال: في الضَّعَفَةِ مِن جَمْعٍ بليلٍ (٨).


(١) رواه الإِمام مالك في "الموطأ" (١/ ٣٩٢)، والبخاري (١٥٨٣)، ورواه مسلم (١٢٨٦) من غير طريق مالك.
(٢) أي: بمزدلفة.
(٣) أي: وقتها المعتاد، ولكن بعد تحقق طلوع الفجر.
(٤) رواه البخاري (١٥٩٨)، ومسلم (١٢٨٩).
(٥) أي: ثقيلة.
(٦) رواه مسلم (١٢٩٠).
(٧) هو المتاع ونحوه.
(٨) رواه مسلم (١٢٩٣).