للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلبئس ما كسب ابن عمرو قومه … شمر وكان بمسمع وبمنظر (١)

ومنهم: حمزة بن بيض بن يمن بن عبد الله بن شمر بن عمرو ابن عبد الله بن عمرو بن عبد العزّى الشاعر (٢).

ومنهم: شيبان، وطلق، ومالك، بنو عمرو بن عبد الله؛ وأمّ بني عمرو هؤلاء: عوانة، وهي اللّافظة (٣) بنت زيد بن عبيد بن يربوع بن ثعلبة بن الدّول، سمّيت اللّافظة لسخائها؛ ولهؤلاء يقول الأعشى:

وجدت عليّا مالكا فورثته … وطلقا وشيبان الجواد ومالكا (٤)

وولد عبد الله بن الدّول: المعبّر، وعنمة.

منهم: أبو مريم، وهو صبيح بن المحرّش بن عمرو بن عبيد بن مالك بن المعبر، وهو الذي يقال إنّه قتل زيد بن الخطّاب (٥).


(١) في الأصل: بمنظر وبمسمع.
(٢) في المؤتلف والمختلف ص ١٤١: حمزة بن بيض بن نمر بن عبد الله بن شمر بن عبد الله بن عمرو بن عبد العزّى.
(٣) في جمهرة أنساب العرب ص ٣١١: الملافظة.
(٤) في ديوان الأعشى ص ٦٦:
فتى يحمل الأعباء لو كان غيره … من النّاس لم ينهض بها متماسكا
وأنت الذي عوّدتني أن تريشني … وأنت الّذي آويتني في ظلالكا
فإنّك فيما بيننا فيّ موزع … بخير وأنّي مولع بثنائكا
وجدت عليّا بانيا فورثته … وطلقا وشيبان الجواد ومالكا
(٥) في الاشتقاق ص ٣٤٧: قتل أبو مريم زيد بن الخطّاب وفي جمهرة أنساب العرب ص ٣١١: أبو مريم صبيح بن المحترش بن عبد عمرو بن عبيد بن مالك بن المغيرة بن عبد الله بن الدّول، يقال إنه قاتل زيد بن الخطّاب- رضي الله عنه- وأسلم بعد ذلك، وصلحت حاله، وفد على أبي بكر الصديق- رضي الله عنه- في عشرة من بني حنيفة؛ ففقه في الإسلام والقرآن والعلم، وولّاه عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه- قضاء البصرة.

<<  <   >  >>