للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بني عامر قتلوه يوم جبلة؛ وزيد، قاتل كهف الظّلم الغسّانيّ يوم جبيل فيد (١)، وهو الذي سبى بنت النّابغة الذبيانيّ.

قال جهم: ولد حذيفة: حصنا، ووردا، وشريكا، ومالكا، ومعاوية، وأمّهم: نضيرة بنت عصم بن مروان بن بني سعد بن عديّ؛ وشدّادا، وعقوا، وحرّاجا، وزملا، درجوا؛ وأمّهم: عاتكة بنت حزن، شمخيّة؛ ومسهرا، وآجرّ، وأمّهما طائيّة.

قال هشام: منهم: حصن بن حذيفة بن بدر، وهو ابن اللّقيطة،، لأنّ بني فزارة انتجعوا وهي صبيّة فالتقطها قوم فردّوها عليهم.

وابنه عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر (٢)، وقد رأس، واسمه حذيفة، كانت أصابته لقوّة فجحضت عيناه، فسمّي عيينة؛ وعبد الله ابن عيينة بن حصن، الذي أغار على سرح المدينة؛ وسعيد بن عيينة، الذي دفعه عبد الملك الى كلب فقتلوه (٣).

وعبد الله، وعبد الرّحمن ابنا مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذيفة بن بدر؛ ولي عبد الله الصوائف لمعاوية، وولي عبد الرّحمن الصائفة لعبد الملك.


(١) انظر معجم البلدان ٤/ ٢٨٢.
(٢) كان عيينة يحمّق، وهو الذي قال النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم-: «الأحمق المطاع في قومه». وسمع عيينة النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- يقول: «غفار واسلم ومزينة وجهينة خير من الحليفين أسد وغطفان»، فقال والله لأن أكون في النار مع هؤلاء أحبّ إليّ من أن أكون في الجنة مع أولئك.
الاشتقاق ص ٢٨٥.
(٣) انظر أنساب الأشراف ٥/ ٣١١.

<<  <   >  >>