للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن موألة بن عتبة بن ملادس بن عبشمس، حامل الديات زمن الأحنف حين قاتلوا الأزد فقتلوا مسعود بن عمرو الأزدي، ظنّوا أنّه عبيد الله بن زياد (١)، فودوه عشر ديات (٢)، وهو ابن أخت الأحنف، وهو جدّ الوحناء بن روّاد، وهو القائل:

ولو أسقيتهم عسلا مصفّا … بماء المزن أو ماء الفرات

لقالوا إنّه ملح أجاج … أراد لنا به إحدى الهنات

رويدا بعض بغضك إنّ ربّي … وان أبغضتني ربّ الحتات

وربّ العالمين كذاك كانا … يهينان العدوّ الى الممات

ونميلة بن مرّة بن حنيّ بن عمير بن ملادس بن عبشمس (٣)، كان خرج مع إبراهيم بن عبد الله بن الحسن (٤)، كان على شرطه، ثمّ صار من صحابة أبي جعفر.

ومنهم: دبير بن طفيل بن زهير بن شمّاس بن حارثة بن حجوان ابن عوف بن كعب بن عبشمس الشاعر؛ وبدر بن زيد بن عمرو بن أسيد بن حجوان، وله يقول عبادة بن المجبّر من بني عبشمس:

ألا لا يبعدن بدر بن زيد … إذا هبّت شآمية شمالا

فما كانت تستّر قدر بدر … إذا أضيافه وضعوا الرّحالا


(١) انظر الأخبار الطوال ص ٢٨١؛ أنساب الأشراف ج ٤ ق ٢ ص ٩٨؛
العقد الفريد ٤/ ١٣٤.
(٢) بلغت دية مسعود ألف ناقة، وكانت هذه دية الملوك يومذاك.
الأخبار الطوال ص ٢٨١.
(٣) في جمهرة أنساب العرب ص ٢١٥: نميلة بن مرّة بن عبد العزى بن بشر بن أوس ابن عمرو بن حابس بن موألة بن عتبة بن عميرة بن ملادس بن عبشمس.
(٤) هو إبراهيم بن عبد الله، الثائر على أبي جعفر المنصور في البصرة.
الطبري ٧/ ٦٠٦، ٦٢٨.

<<  <   >  >>