وقد ذكره المقيلي في الضعفاء "١: ٣١"، واستنكر عليه حديث "الأذنان من الرأس"، وقال: "لا يتابع عليه والأسانيد في هذا الباب لينة". كما جرحه ابن حبان "١: ١٧١"، ونقل ابن أبي حاتم الرازي تضعيفه عن الإمام أحمد "١: ١: ٢٧١"، وعن عبد الرحمن بن مهدي، وكذا ضعفه ابن معين في كتابه "التاريخ" "٢: ٤٠". وقال ابن عدي: لأشعث بن سوار روايات عن مشايخه، وفي بعض ما ذكرت يخالفونه، وعلى الجملة يكتب حديثه". التهذيب "١: ٣٥٩". ١ أشعث بن عبد الملك الحمراني: ابن معين في تاريخه "٢: ٤١": هو ثقة، وله ترجمة في "التاريخ الكبير" "١: ١: ٤٣١"، وذكره ابن حبان في الثقات "٦: ٦٢"، وقال: "كان فقيهًا متقنًا، مات سنة "١٤٦"، ووثقه ابن شاهين، عن عثمان بن أبي شيبة. التهذيب "١: ٣٥٩". ٢ أشهل بن حاتم: ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" "١: ٢: ٦٨"، ولم يذكر فيه جرحًا، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وقال أبو داود: "أراه كان صدوقًا". له عند البخاري حديثان "أحدهما" في الأطعمة أخرجه عن عبد الله بن منير، عنه، عن ابن عون، عن ثمامة، عن أنس: دخلت مع النبي صلى الله عليه وسلم على غلام له خياط فقرب إليه قصعة ... الحديث. أخرجه النسائي أيضًا في السنن الكبرى عن الحسين بن عيسى البسطامي، عن أزهر السمَّان. "والثاني" علقه له البخاري عن ابن عون، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة متابعة. هدى الساري صفحة "٣٩٠"، التهذيب "١: ٣٦٠". ٣ أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع الأموي الفقيه المصري أبو عبد الله كان وراقَ ابن وهب، قال ابن معين: "كان من أعلم خلق الله كلهم برأي مالك يعرفها مسألة مسألة: متى قالها مالك، ومن خالفه فيها". وقال أبو حاتم: صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال علي بن السكن: ثقة، ثقة. الجرح والتعديل "١: ١: ٣٢١"، ثقات ابن حبان "٨: ١٣٣"، التهذيب "١: ٢٦١".