التاريخ الكبير "١: ٢: ٣٩٣"، الميزان "١: ٥٣٩"، اللسان "٢: ٢٩٤". ٢ الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه القرشي، الهاشمي ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم: غير النبي صلى الله عليه وسلم اسمه من حرب إلى حسين، وقال عنه في الحديث الذي أخرجه ابن ماجه "١: ٥١": "حسين مني، وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينًا، حسين سبط من الأسباط". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة". "الترمذي ٥: ٦٥٦، وأحمد ٣: ٣، ٣: ٦٢، ٣: ٨٢". وقال: "من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني". وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يخطب فجاء الحسن والحسين، عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما، فوضعهما بين يديه، ثم قال: "صدق الله: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ} ، نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران، فلم أصبر حتى قطعت حديثي، ورفعتهما". أخرجه الإمام أحمد "٥: ٣٥٤"، والترمذي "٥: ٦٥٨". وكان الحسين أشبههما برسول الله صلى الله عليه وسلم. والبخاري في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باب مناقب الحسن والحسين. ٣ هو عبيد بن حنين المدني، أبو عبد الله، مولى آل زيد بن الخطاب، متفق على توثيقه، وليس بكثير الحديث. ترجمته في التهذيب "٧: ٦٣".