للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ص: و (كم) الخبرية كالعشرة والمائة، والاستفهامية المجرورة كالأحد عشر والمائة، ولا يميز الواحد والاثنان١، و (ثنتا حنظل) ضرورة.

ش: لما كانت (كم) الخبرية والاستفهامية كنايتين عن العدد، إذ الخبرية معناها عدد كثير، والاستفهامية [١٠٠/أ] معناها أيّ عدد؟ ذكر تمييزهما في باب العدد.

فأمّا تمييز الخبرية فهو مجرور مجموع، نحو كمْ رجالٍ جاؤوك. أو مفرد، نحو: كم رجلٍ جاءك. والإفراد أكثر وأبلغ٢.

وأشار إلى جمعه بتشبيهها بالعشرة وإلى إفراده بتشبيهها٣ بالمائة.

وأمّا تمييز الاستفهامية فتارة يكون منصوبا وتارة يكون مجرورا.

وإنما يجوز فيه الوجهان٤ إذا كانت مجرورة بالباء، نحو قولك: بكم درهماً٥ اشتريت ثوبك، ويجوز (بكم درهم) .

فالنصب٦ هو الذي أشار إليه بالتشبيه بالأحد عشر٧.


١ في (ب) :، تمييز الواحد والاثنتان) وسقط منه قوله: (ولا) .
٢ ينظر شرح الجمل لابن عصفور ٢/٤٦، ٤٨ وتوضيح المقاصد ٤/٣٢٦.
٣ قوله: (بالعشرة) وإلى إفراده بتشبيهها) ساقط من (ج) .
٤ في (ب) : (وتارة يجوز الوجهان) وفيه سقط.
٥ في (ب) و (ج) : (درهم) .
٦ في (ب) : (ويجوز بكم درهما بالنصب) .
٧ لأن تمييز الأحد عشر والتسعة والتسعين وما بينهما منصوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>