للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٤- فاليومَ قد جئْتَ تُؤذينَا وتَشتُمُنا ... فَاذْهبْ فمَا بكَ والأيَّامِ من عَجبِ١

عطفا على الضمير المجرور في (بك) .

وقول العرب، فيما حكاه قطرب: (ما فيها غيرُه وفَرَسِه) ٢.

ص: [فصل] ٣ وإذا أتبع المنادى ببدل أو نسق مجرد من (أل) فهو كالمنادى المستقل مطلقا. وتابع المنادى المبني غيرهما يرفع أو ينصب، إلا تابع (أيّ) فيرفع، وإلا تابع المضاف المجرد من (أل) فينصب، كتابع المعرَب


١ البيت من البسيط ولم يرد صدره في (أ) و (ج) وأثبته من (ب) ، والمعروف صدره كذا:
فاليوم قرّ بت تهجونا وتشتمنا ... ..... ..... .....
وفي (ب) : (من عدم) بدل (من عجب) .
ولم يعرف قائله، وهو من أبيات سيبويه المجهولة القائل.
ينظر الكتاب ٢/٣٨٣- هارون والأصول ٢/١١٩ والإنصاف ٢/٤٦٤ وشرح المفصل ٣/٧٨ والمقرب ١/٢٣٤ وضرائر الشعر ص ١٤٧ وشرح الكافية الشافية ٣/١٢٥٠ والبحر المحيط ٣/١٥٨ وشرح الألفية لابن الناظم ٥٤٥ والعيني ٤/١٦٣ وهمع الهوامع ٢/١٣٩ والأشموني ٣/١٥ وخزانة الأدب ٥/١٢٣.
والشاهد عطف الأيام على الضمير المجرور في (بك) دون إعادة الجارّ.
٢ لم أجد هذا القول في كتب قطرب المطبوعة. وقد ورد منسوبا إليه في شرح الكافية الشافية لابن مالك ٣/١٢٥٠ وشرح الأشموني ٣/١١٥.
٣ زيادة من شذور الذهب ص ٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>