للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإبرَاهيمَ} ١ وعلى لاحقه نحو {كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ} ٢. ووقع في شرح المصنف التمثيل لهذا بقوله: {ولقَدْ أرْسَلنا نوحاً وإبرَاهِيمَ} ٣ وهو سبق قلم٤.

وقال ابن مالك٥: (وكونها٦ للمعية راجح [٩٠/ب] وللترتيب كثير، ولعكسه قليل) .

وقال الشيخ في المغني٧: (وقول٨ بعضهم٩: إنها للجمع المطلق١٠


١ من الآية ٢٦ من سورة الحديد. وقد جاءت الآية في (ج) : {ولقد أرسلنا نوحا} .
٢ من الآية ٣ من سورة الشورى.
٣ من الآية ٢٦ من سورة الحديد.
٤ لم يقع هذا في شرح الشذور لابن هشام، بل لم تذكر هذه الآية في شرح الشذور أصلا، وإنما ذكرها ابن هشام في أوضح المسالك ٣/٣٩ مثالا لعطف المتأخر في الحكم، وهو صحيح.
٥ تسهيل الفوائد ص ١٧٤، ونص عبارته: (وتنفرد الواو بكون متبعها في الحكم محتملا للمعية برجحان وللتأخر بكثرة وللتقدم بقلة) .
وقوله: (قال ابن مالك) ساقط من (ج) .
٦ أي واو العطف.
٧ مغني اللبيب ٤٦٤.
٨ في (ج) : (وقال) .
٩ قال ذلك ابن الحاجب في الكافية ٢٢٥.
١٠ الذي في مغني اللبيب (إن معناها الجمع المطلق) .

<<  <  ج: ص:  >  >>