٢ أي الموافق له في المحل، مثل قمت أنت ورأيتك إياك ومررت به به. هذا مذهب البصريين، وخصوا وجوب إعرابه بدلا بالضمير المنصوب فقط وعند الكوفيين وابن مالك أن المنصوب تأكيد لا بدل، كما هو الحال مع المرفوع والمجرور. قال ابن مالك، مرجحا قول الكوفيين: (وقولهم عندي أصح من قول البصريين، لأن نسبة المنصوب المنفصل من المنصوب المتصل في نحو رأيتك إياك، كنسبة المرفوع المنفصل من المرفوع المتصل في نحو فعلت أنت، والمرفوع توكيد بإجماع فليكن المنصوب توكيدا ليجرى المتناسبان مجرى واحدا) . شرح التسهيل [١٨٧/ب] . والمسألة في الكتاب ٢/٣٨٦ ومجالس ثعلب ١/١٣٣ و٢/٥٥٧ والتصريح ٢/١٥٩. ٣ هو رأي جمهور العلماء، حيث أجازوا إبدال الضمير من الظاهر، نحو رأيت زيدا إياه وقد نص عليه سيبويه والمبرد. ينظر الكتاب ٢/٣٨٦- هارون والمقتضب ٤/٢٩٦ وشرح المفصل ٣/٧٠ وهمع الهوامع ٢/١٢٨. وفي النسخة (ب) : (ومن المضمر على رأي) وهو تحريف. ٤ في تسهيل الفوائد ص ١٧٢ وشرح عمدة الحافظ ص ٥٨٥. ٥ منهم الرضي في شرح الكافية ١/٣٤١ وابن هشام في أوضح المسالك ٣/٦٧.