للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما التزم التعريف١ في المضمرات والإشارات ونحوهما.

وقد جاء بعضها بالوجهين، فنوّن حال تنكيره ك (إيهٍ) إذا أردت أن يزيدك مخاطبك من حديث أي حديث كان.

وترك تنوينها حال تعريفها، ك (إيهِ) إذا أردت أن يزيدك من حدّثك٢ من حديث معين.

كما جاء بالوجهين نحو (كتاب) و (فرس) ٣. والله أعلم.

ص: السابع والثامن الظرف والمجرور المعتمدان. وعملهما عمل استقرّ.

ش: السابع والثامن [٧٦/أ] مما يعمل عمل الفعل الظرف والجار والمجرور، وذلك إذا وقع بعدهما مرفوع على أحد الأقوال.

وتفصيل القول في ذلك أنه متى تقدم٤ على واحد منهما نفي أو استفهام أو موصوف أو موصول أو صاحب خبر٥ أو حال، نحو قولك: ما في الدار أحد، وأفي الدار٦ زيد؟ ومررت برجل معه صقر، وجاء الذي في الدار أبوه، وزيد عندك أخوه، ومررت بزيد عليه


١ كلمة (التعريف) لم تذكر في (أ) وهي ثابتة في (ب) و (ج) .
٢ في (ج) : (حديثك) وهو تحريف. ولم ترد هذه الكلمة في (ب) .
٣ أي أن هاتين الكلمتين جاءتا نكرتين بدون أل ومعرفتين بأل فلهما حالتان.
٤ كذا في النسخ، والأولى أن يقول: (متى ما تقدم) .
٥ ساقط من (ج) .
٦ في (أ) : (وإن في الدار) وفي (ب) : (وفي الدار) والتصويب من (ج) .

<<  <  ج: ص:  >  >>