للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثلاثة الأول أكثر من الأخيرين. فتعمل العمل السابق بالشروط السابقة ١.

فإن وقعت صلة لأل عملت مطلقا. وإلاّ فبشرط الاعتماد لفظًا أو تقديراً على واحد مما سبق، وعدم المضي. قال الشاعر:

١٥٧- أخَا الحرْبِ لَبَّاساً إلَيها جِلاَلَهَا ٢ ... ...... .......

وحكى سيبويه٣عن العرب: (إنه لمنحار بوائكها) ٤ وقال الشاعر:

١٥٨- ضَروب بنصل السيف سوقَ سمانها ٥ ... ... ....


١ أي الشروط التي سبق ذكرها في اسم الفاعل.
٢ صدر بيت من الطويل، وقائله القلاخ بن حزن المنقري، وعجزه:
..... ...... ...... ... وليس بولاّج الخوالف أعقَلا
أخو الحرب: ملازمها، جلالها: جمع (جلّ) وهو ما يلبس في الحرب من الدروع ونحوها، ولاج: صيغة مبالغة من الولوج وهو الدخول، الخوالف: الخيام، أعقل: خائف.
والبيت من شواهد سيبويه ١/١١١ – هارون والمقتضب ٢/١١٣ وشرح المفصل ٦/٧٠ وشرح الكافية الشافية ٢/١٠٣٢ وشرح الألفية لابن الناظم ٤٢٦ وشفاء العليل ٢/٦٢٣ والعيني ٣/٥٣٥ والتصريح ٢/٦٨ والأشموني ٢/٢٩٦ والدرر اللوامع ٥/٢٧٠.
والشاهد فيه إعمال (لباسا) وهو صيغة مبالغة عمل اسم الفاعل فنصب (جلالها) .
٣ الكتاب ١/١١٢- هارون.
٤ البوائك جمع بائكة وهي الناقة السمينة. ينظر لسان العرب (١٠/٤٠٣- بوك) .
٥ صدر بيت من الطويل، وقائله أبو طالب بن عبد المطلب، وعجزه:
........ ... إذا عدموا زادا فإنك عاقر
انظر ديوان أبي طالب ص ٣٧.
والبيت من شواهد سيبويه ١/١١١- والمقتضب ٢/١١٤ والأصول لابن السراج ١/١٢٤ والجمل للزجاجي ٩٢ والأمالي الشجرية ٢/١٠٦ وشرح المفصل ٦/٧٠وتوضيح المقاصد ٣/٢١ والعيني ٣/٥٣٩ والتصريح ٢/٦٨ وهمع الهوامع ٢/٩٧ والأشموني ٢/٢٩٧ وخزانة الأدب ٤/٢٤٢.
والشاهد فيه إعمال (ضروب) وهو صيغة مبالغة عمل اسم الفاعل حيث إنه قد نصب (سوق) مفعولا به.

<<  <  ج: ص:  >  >>