للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها أن يكون مضافا إلى المفعول رافعا للفاعل، كقوله:

١٥٥- أفنى تلادي وما جمّعت من نَشَب ... قرعُ القواقيزِ أفواهُ الأباريق١

وعمله ضعيف أيضا٢. وقيل٣: إنه ضرورة.


١ البيت من البسيط، وقائله الأقيشر الأسدي. ولم يرد صدر البيت في (أ) و (ب) .
التلاد: المال القديم، النشب: المال والعقار، القواقيز: جمع قاقوزة وهي آنية الخمر، الأباريق: جمع إبريق وهو الإناء الذي له عروة.
والبيت من شواهد المقتضب ١/٢١ والإنصاف ١/٢٣٣ والمقرب ١/١٣٠ ومغني اللبيب ٦٩٤ وشرح شذور الذهب ٣٨٣ والعيني ٣/٥٠٨ والتصريح ٢/٦٤ وهمع الهوامع ٢/٩٤ والأشموني ٢/٢٨٩ وخزانة الأدب ٤/٤٩١.
والشاهد فيه إضافة المصدر إلى مفعوله ورفع الفاعل بعده.
٢ وقد أجازه سيبويه والجمهور. ينظر الكتاب ١/١٩٠- والارتشاف ٣/١٧٤.
٣ أي الإتيان بالفاعل بعد إضافة المصدر للمفعول، وهذا قول بعض العلماء ولم أجد من صرّح باسم القائل بذلك. ينظر الارتشاف ٣/١٧٥ والتصريح ٢/٦٤ والهمع ٢/٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>