قال ابن الخشاب: (ولقد أجاد أهل هذه الصناعة في وضع هذا اللقب لهذا المعنى واستعارته له كل الإجادة) . ينظر الأشباه والنظائر للسيوطي ٤/٤١. ٢ أي مماله صدر الكلام، ومن هنا أخذ في عدّ المعلقات. ٣ من الآية ١٠٢ من سورة البقرة، وهي {وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ} فاللام للابتداء و (من) اسم موصول مبتدأ وجملة (اشتراه) صلة الموصول و (ما) نافية و (له) خبر مقدم (من خلاق) من صلة للتأكيد وخلاق مبتدأ مؤخر، وجملة (ماله من خلاق) خبر المبتدأ الأول وهو (من) والجملة كلها في محل نصب سدت مسد مفعولي (علم) المعلقة باللام، لأن لام الابتداء لها الصدر فلا يتخطاها العامل. ٤ البيت من الكامل، وهو من معلقة لبيد بن ربيعة العامري المشهورة. ولم يذكر عجز البيت في (أ) و (ب) وأثبته من (ج) . وقد اختلفت رواية البيت في الديوان عن رواية النحويين له، فقد جاء صدر البيت في الديوان ص ٣٠٨ كذا: صادفن منها غِرّة فأصبنها ... ........ ............................. والبيت بالرواية التي ذكرها الشارح في الكتاب ٣/١١٠ وسر الصناعة ١/٤٠٠ وتوضيح المقاصد ١/٣٨٣ والعيني ٢/٤٠٥ والتصريح ١/٢٥٤ والهمع ١/١٥٤ والأشموني ٢/٣٠ والخزانة ٩/١٥٩. والشاهد فيه تعليق (علم) عن العمل لوجود ماله الصدر وهو لام القسم.