للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معك١. ولا يتعين أن تقول: (ليقومن) جوابا للقسم٢.

تنبيهات:

الأول: جعْلُه (إنْ قمتَ أقومُ) على سبيل٣ التقديم والتأخير، وأن جواب الشرط محذوف، وأن (أقوم) هو دليل الجواب، وهو مؤخر من تقديم هو مذهب سيبويه٤.

وذهب الكوفيون٥ والمبرد٦ إلى أنه الجواب بتقدير الفاء.

وذهب قوم٧ إلى أنه ليس على التقديم والتأخير، ولا على تقدير الفاء بل لأنه ٨ لما لم يظهر لأداة الشرط تأثير في فعل الشرط، لكونه ماضيا ضعف عن العمل في الجواب.


١ كلمة (معك) زيادة من (ج) .
٢ وسبب ذلك أن سقوط الشرط مخل بمعنى الجملة التي هو منها، بخلاف القسم فإنه مسوق لمجرد التأكيد، فجعل الجواب للشرط عند تقدم ذي خبر أولى. ينظر التصريح٢/٢٥٣.
٣ في (أ) : (على تقدير) والمثبت من (ب) و (ج) وهو الأولى.
٤ نص على ذلك في الكتاب ٣/٦٦ فقال: (وقد تقول: إن أتيتني آتيك، أي آتيك إن أتيتني) .
٥ ينظر معاني القرآن للفراء ١/٢٣٢ وهمع الهوامع ١/٦٢.
٦ ينظر المقتضب ٢/ ٦٩، ٧٠.
٧ منهم الرضي الاستراباذي، فإنه اختار هذا القول، في شرح الكافية ٢/٢٦٢.
٨ في (ب) و (ج) : (بل إنه) .

<<  <  ج: ص:  >  >>