للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعد ما هو معقب بما بعده١ فأشبهت الفاء ٢، فقامت مقامها.

وقد تأتي في الضرورة بدونهما، كقول الشاعر:

١٢٦- مَنْ يَفعلِ الحسناتِ اللهُ يَشكُرُها٣ ... ................................ ..

تنبيهان:

الأول: لابد في الجملة الاسمية التي تقترن بإذا ألا تكون طلبية نحو (إن عصا فويل له) . وألاّ تدخل عليها أداة نفي، نحو (إن قام زيد فما عمرو قائم) . وألا تدخل عليها (إنَّ) نحو (إنْ قام زيد فإنَّ عمرا قائم) ٤.


١ في (ب) : (متعقب بما بعده) . وفي (ج) : (معقب بما بعدها) .
٢ قوله: (فأشبهت الفاء) ساقط من (ج) .
٣ صدر بيت من البسيط، وعجزه:
... .......................... ... والشر بالشر عند الله مِثلانِ
وقد اختلف في قائله، فنسبه سيبويه لحسان بن ثابت، وهو في زيادات ديوانه ١/٥١٦ ونسب أيضا لعبد الرحمن بن حسان، ولكعب بن مالك. والظاهر أنه لكعب بن مالك، فقد ورد في ديوانه مع أبيات أخرى. ينظر ديوان كعب ص ٢٨.
والبيت من شواهد سيبويه ٣/٦٥ والمقتضب ٢/٧٢ والخصائص ٢/٢٨١ وشرح المفصل ٩/٣ والمقرب ١/٢٧٦ وضرائر الشعر ص ١٦٠ وشرح الكافية الشافية ٣/١٥٩٧ ومغني اللبيب ص ٨٠ والعيني ٤/ ٤٣٣ والتصريح ٢/٢٥٠ والأشموني ٤/٢٠ والخزانة ٩/٤٩ والدرر اللوامع ٥/٨١.
والشاهد فيه حذف الفاء من جواب الشرط وذلك ضرورة عند الجمهور.
٤ تنظر هذه الشروط في ارتشاف الضرب ٢/٥٥٣ وتوضيح المقاصد ٤/٢٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>