للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله:

١٠٤- ولاتَرَى بعلاً ولاحَلائِلاَ ... كَهُو وَلاَ كَهُنّ إِلاّ حَاظِلا١

لكنه محكوم عليه بالشذوذ والضرورة، فلذلك لم يذكره المصنف.

الثاني: مقتضى قوله: (وكي لما الاستفهامية أو أنْ المصدرية) . أنها لا تجر غيرهما٢.

ونقل عن الأخفش٣ أنها تجر (ما) المصدرية وصلتها٤ كقوله:

١٠٥- إذا أنت لم تنفع فضرّ فإنما ... يراد الفتى كيما يضُرّ وينفع٥


١ البيتان من الرجز المشطور، وهما لرؤبة بن العجاج وقد نسبهما سيبويه للعجاج، والصحيح الأول.
بعلا: زوجا، حلائلا: جمع حليلة وهي الزوجة، الحاظل: المانع.
وجاء في (ب) : (حلاحل كه) ، وفي (ج) : (حلاحلا كهي) . وهو تحريف.
ينظر ديوان رؤبة ص ١٢٨والكتاب ٢/٣٨٤ والأصول ٢/١٢٣ والمقرب ١/١٩٤ وشرح الألفية لابن عقيل ٣/١٤ والعيني ٣/٢٥٦ والتصريح ٢/٤ والهمع ٢/٣٠ والخزانة ١٠/١٩٥
والشاهد دخول الكاف على الضمير في قوله. (كهو) و (كهن) وهو ضرورة.
٢ وهو مذهب جمهور البصريين حيث قالوا: إن (كي) لا تجر غير الحرفين السابقين. ينظر شرح الأشموني ٢/٢٠٤.
٣ ينظر قول الأخفش هذا ودليله في معاني القران للأخفش١/١٢٤.
٤ قوله: (أنها تجر (ما) المصدرية وصلتها) ساقط من (ج) .
٥ البيت من الطويل، ولم يرد الشطر الأول في (أ) و (ب) إلا قوله: (فإنما) ، وفي (أ) فقط: (كيما يضر ويخدعا) وهو تحريف، والمثبت من (ج) .
واختلف في قائله فنسب للنابغة الجعدي ونسب لقيس بن الخطيم ونسب لعبد الله بن معاوية، ورجح العيني نسبته لقيس بن الخطيم.
وهو في ملحقات ديوان قيس ص ٢٣٥والرواية فيه (يُرّجى كيما يضر وينفعا) وملحق ديوان النابغة الجعدي ص ٢٤٦ وشعر عبد الله ابن معاوية ص ٥٩.
والبيت في معاني القرآن للأخفش ١/١٢٤وشرح الكافية الشافية ٢/٧٨٢ والمغني ص ٢٤١ والمساعد ٢/٢٦١ والعيني ٣/٢٤٥ والتصريح٢/٣ وشرح الأشموني ٢/٢٠٤ والخزانة ٨/٤٩٨ والدرر اللوامع ٤/٦٦.
والشاهد جر (ما) المصدرية وصلتها بكي أي للضر والنفع على تقدير الأخفش.

<<  <  ج: ص:  >  >>