للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذَلِكَ} ١ {لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ} ٢ ونحو {إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} ٣ [ويجوز إعرابه] ٤.

ش: السابع مما يبني على الفتح جوازا أيضا المبهم المضاف٥ لمبني وهو ما لا يتضح معناه إلا بالمضاف إليه، وسواء كان زمانا أو غيره.

وإنما بني هذا النوع لأنه لما أضيف إلى المبني اكتسب من بنائه٦.

ونظيره النكرة المضافة إلى معرفة حيث اكتسبت التعريف من المضاف إليه. واختير الفتح لخفته.


١ من الآية ١١ من سورة الجن، والقراءة بفتح (دون) باتفاق القراء.
٢ من الآية ٩٤ من سورة الأنعام، والقراءة بفتح (بين) من (بينكم) قراءة نافع والكسائي وحفص عن عاصم وأبي جعفر، وقرأ الباقون برفعها.
ينظر السبعة لابن مجاهد ص ٢٦٣ والحجة للفارسي ٣/٣٥٧ والنشر ٢/٢٦٠.
٣ من الآية ٢٣ من سورة الذاريات. والقراءة بفتح (مثل) قراءة الجمهور.
وقرأ عاصم في رواية أبي بكر وحمزة والكسائي بالرفع.
ينظر السبعة ص ٦٠٩ والنشر ٢/٣٧٧.
وهو بالفتح صفة ل (حق) وبني على الفتح لأنه مضاف لمبني، ولذلك أوردها المصنف. أو بالنصب على الحال.
ينظر البحر المحيط ٨/١٣٦ والإتحاف ص ٣٩٩.
٤ ما بين الحاصرتين ساقط من (أ) . وهو في (ب) و (ج) وشذور الذهب.
٥ كذا في (ب) و (ج) وفي (أ) أسقط كلمة المبهم وزاد بعد قوله المضاف إليه واختير الفتح لخفته، وهو تكرار للآتي.
٦ أي اكتسب البناء من بنائه.

<<  <  ج: ص:  >  >>