للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجزء الأخير منهما دون الأول لأن علة بناء الأخير منهما وهي تضمن حرف العطف موجودة.

وأما الأول منهما فإنهم أعربوه لوقوع العجز منه موقع النون، وما١ قبل النون محل الإعراب لا البناء ٢.

الرابع من الأمور المبنية على الفتح ما ألحق بالأعداد باعتبار التركيب من الظروف الزمانية والمكانية والأحوال.

وبناء هذا النوع ليس واجبا، وإنما هو جائز، فتجوز إضافة أول الجزءين إلى ثانيهما ٣.

وإنما لم يجب بناء هذا النوع كما وجب بناء التركيب العددي لظهور علة البناء في العددي، وهي تضمن معنى الحروف، دون الأحوال والظروف، لأنه يحتمل أن يكون بتقدير الحرف، وأن لا يكون.

وقوله: (هو يأتينا) إلى آخره أمثلة للمركبات المذكورة ٤.

فمثال ظرف الزمان (هو يأتينا صباحَ مساءَ) ٥، ومثال ظرف المكان:


١ في (ج) : وأما ما.
٢ في (ج) : إعراب لا بناء، والمعنى أن ما قبل النون في (اثنين) ونحوه يكون الإعراب عليه، فكذلك يعرب ما قبل (عشر) في (اثني عشر) لأنه بمنزلته. ينظر شرح المفصل لابن يعيش ٤/١١٨.
٣ ينظر شرح المفصل لابن يعيش ٤/١١٨
٤ من قوله: (هو يأتينا) إلى قوله: (المذكورة) ساقط من (أ) و (ب) . وأثبته من (ج)
٥ كذا في (ج) وفي (أ) و (ب) : (قوله: هو يأتينا صباح مساء مثال ظرف الزمان) .

<<  <  ج: ص:  >  >>