للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واختار ابن مالك في التسهيل١ أنه معرب في الرفع والنصب بحركة مقدرة وفي الجر بالحركة الظاهرة.

التنبيه السادس: قد علم مما تقرر أن ما قبل ياء المتكلم من المضاف إليها واجب الكسر لمناسبتها.

ويستثنى من ذلك المقصور والمنقوص والمثنى والمجموع على حده ٢، لأن الألف والمدغم لا يقبلان الحركة.

التنبيه السابع: وهو خاص بعبارة الشرح٣ قال فيه: "الثاني٤ مما تقدر فيه الحركات الثلاث ما أضيف إلى ياء المتكلم، وليس مثنى ولا جمع مذكر سالما ولا منقوصا ولا مقصورا".


١ تسهيل الفوائد ص ١٦١.
٢ فيكون ما قبل الياء في هذه الأنواع الأربعة ساكنا، نحو فتايَ وقاضيَّ وولديَّ ومسلميّ.
٣ شرح شذور الذهب لابن هشام ص ٦٣.
٤ كذا في النسخ، والذي في شرح الشذور أحدهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>