(٢) وقرأها أهل المدينة وأبو عمرو: " شقوتنا"، وقرأ الكوفيون إلا عاصماً "شقاوتنا"، وهذه القراءة مروية عن ابن مسعود والحسن والشقوة: قيل فيها معانٍ منها: غلبت علينا لذاتنا وأهواؤنا، فسمى اللذات والأهواء شقوة؛ لأنهما يؤديان إليها، وقيل: أي قد قامت علينا الحجة، ولكن كنا أشقى من أن ننقاد لها ونتبعها، فضللنا عنها ولم نرزقها، وقيل: غلبت علينا شقوتنا التي كتبت علينا فلم نهتد، وقيل: أقر القوم بأن ما كتب عليهم من الشقاء منعهم الهدى، انظر تفسير ابن كثير (٥/ ٢٤٤٨)، وتفسير الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (١٥/ ٩١)، وتفسير زاد المسير (٥/ ٤٩٢)، وتفسير البغوي معالم التنزيل (٥/ ٤٣٠) (٣) سورة المؤمنون، آية: [١٠٦].