(٢) في جـ، هـ حدثنا. (٣) هشام بن عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى ابن قصي بن كلاب، الإمام الثقة شيخ الإسلام أبو المنذر القرشي، الأسدي، الزبيري، المدني. قال أبو حاتم: ثقة، إمام في الحديث. ووثقه يعقوب بن شيبة، والعجلي وابن حبان. قال علي بن المديني: له نحو أربع مئة حديث. ولد سنة إحدى وستين. وقد رأى ابن عمر، وحفظ عنه أنه دعا له ومسح برأسه.، كان مثل الحسن وابن سيرين، وقال ابن سعد: «كان ثقة، ثبتًا، كثير الحديث حجة،». توفي ببغداد في سنة ست وأربعين ومائة وصلى عليه أبو جعفر المنصور. انظر: «التاريخ الكبير» (٤/ ١٩٣)، و «الجرح والتعديل» (٩/ ٦٣)، و «الثقات» لابن حبان (٣/ ٢٨٠)، و «سير أعلام النبلاء» (٦/ ٣٤)، و «تهذيب الكمال» (٣٠/ ٢٣٢)، و «تاريخ بغداد» (١٤/ ٣٧)، و «تذكرة الحفاظ» (١/ ١٤٤). (٤) عروة هو: عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي، أبو عبد الله المدني، ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة، وقال: «كان ثقة كثير الحديث فقيهًا عالمًا مأمونًا ثبتًا»، وقال أحمد بن عبد الله العجلي: مدني تابعي ثقة، وكان رجلاً صالحًا لم يدخل في شيء من الفتنة، قال هشام بن عروة: كان أبي يقول: إنَّا كنَّا أصاغر قوم ثم نحن اليوم كبار، وإنكم اليوم أصاغر، وستكونون كبارًا، فتعلموا العلم تسودوا به قومكم ويحتاجوا إليكم، فوالله ما سألني الناس حتى لقد نسيت. مات عروة سنة تسع وتسعين أو مئة، أو إحدى ومئة، اختلف فيه. انظر: «طبقات ابن سعد» (٥/ ١٧٨ - ١٨٢)، و «الجرح والتعديل» (٦/ ٣٩٥)، و «التاريخ الكبير» (٧/ ٣١)، و «تهذيب الكمال» (٢٠/ ١١)، و «تذكرة الحفاظ» (١/ ٦٢).