(٢) سورة القلم، آية: [٤٢]. (٣) ساقط من هـ. (٤) الأصلاب جمع صلب وهو الظهر. انظر لسان العرب ١/ ٥٢٧ مادة (صلب). (٥) ما بين القوسين زيادة من باقي النسخ. (٦) ومعنى صياصي أي صياصي البقر قال ابن الأثير: أي قرونها وشبه الفتنة بها لشدتها وصعوبة الأمر فيها. وكل شيء امنتع به وتحصن به فهو صيصية. ومنه قيل للحصون "الصياصي" وقيل: شبه الرماح التي شرع في الفتنة وما يشبهها من سائر السلاح بقرون بقر مجتمعة. … = = انظر النهاية في غريب الحديث ٣/ ٦٢ مادة (صير)، وأورد قريباً من هذا ابن منظور في لسان العرب في مادة (صيا) ١٤/ ٤٧٤ (٧) هذا الخبر أورده ابن جرير الطبري في تفسيره، عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-، قال: ينادي مناد يوم القيامة: أليس عدلاً من ربكم الذي خلقكم، ثم صوركم، ثم رزقكم، ثم توليتم غيره أن يولي كل عبد منكم ما تولى؟ فيقولون: بلى، قال: فيمثل لكل قوم آلهتهم التي كانوا يعبدونها، فيتبعونها توردهم النار، ويبقى أهل الدعوة، فيقول بعضهم لبعض: ماذا تنتظرون؟ ذهب الناس، فيقولون: ننتظر أن ينادى بنا، فيجيء إليهم في صورة، قال: فذكر منها ما شاء الله، فيكشف عما شاء الله أن يكشف، قال: فيخرون سجداً إلا المنافقين، فإنه يصير فقار أصلابهم عظماً واحداً مثل صياصي البقر، فيقال لهم: ارفعوا رءوسكم إلى نوركم، ثم ذكر قصة فيها طول. انظر تفسير جامع البيان في تأويل القرآن للطبري ١٢/ ١٩٨ برقم (٣٤٦٨١)، كما أورده البغوي عند تفسير سورة القلم آية رقم (٤٢) ٨/ ٢٠٠، وجاء في معنى الآية في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " يكشف ربنا عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد، فيعود ظهره طبقاً واحداً"، أخرجه البخاري في صحيحه ك: التفسير ب: قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} حديث رقم (٤٩١٩)، وك: التوحيد ب: قوله {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} حديث رقم (٧٤٣٩)، ومسلم ك: الإيمان ب: معرفة طري الرؤية حديث رقم (١٨٣)، وقال الإمام النووي: " طبقة" بفتح الطاء والباء قال الهروي وغيره: الطبق فقار الظهر أي صار فقارة واحدة كالصحيفة فلا يقدر على السجود، والله أعلم. انظر شرح صحيح مسلم للنووي ص ٢٢٢ عند شرحه لحديث رقم (١٨٣)، وأورد الطبري في تفسيره عن عبدالله قال: " ويبقى المنافقون ظهورهم طبق واحد، كأنما فيها السفافيد، وعن قتادة قال: " يسجد المؤمنون ولا يستطيع المنافق أن يسجد وأحسبه قال تقسو ظهورهم"، انظر تفسير الطبري ١٢/ ٢٠١، ١٩٨ بأرقام (٣٤٦٩٦، ٣٤٦٨٠)، وجاء في بعض النسخ بدل الصياصي لفظة الصفائح وهي: نوع من الحجارة رقاق عراض صلبة. انظر لسان العرب ٢/ ٥١٣ مادة (صفح).