(٢) ما بين القوسين زيادة من ب. و. (٣) ولعل مستنده في ذلك قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي مطلعه: «ما بال أقوال تبلغني عن أقوام ثم قال: إن الله خلق سبع سماوات فاختار العليا، فسكنها وأسكن سماواته من شاء من خلقه»، أخرجه العقيلي في الضعفاء ٤/ ٣٨٨ والطبراني في الكبير ١٢/ ٤٥٥، وابن عدي في الكامل ٦/ ٢٢٠٧، والحاكم في المستدرك بروايات مختلفة ٤/ ٧٣، ٨٦، ٨٧، وأبو نعيم في الدلائل ١/ ٦٧، والبيهقي في مناقب الشافعي ١/ ٣٩ - ٤٠، وأورده ابن قدامة في العلو ٧٤ حديث ٤٣، والذهبي في الأربعين في صفات رب العالمين ٥٧ برقم ٣٤، وقال: «تفرد به محمد بن زكوان عن عمر بن دينار، عن ابن عمر، رواه عنه غير واحد من أهل العلم، وهو مقال الأنبياء والأمم الماضية» كما أخرجه في كتاب العرش وقال: «تفرد به محمد زكوان وهو ضعيف، ورواه عنه حماد بن وافد» ٢/ ٣٩ - ٤٠ الأثر رقم ٣١، وأخرجه في العلو وقال عنه حديث منكر رواه جماعة في كتب السنة، وأخرجه ابن خزيمة في كتاب التوحيد، انظر: كتاب العلو ١/ ٣٠٢ الأثر ٢٥، قلت: ولم أجده عند ابن خزيمة في كتاب التوحيد وقال عنه ابن كثير: حديث غريب. انظر: البداية والنهاية ٢/ ٢٥٧، وقال أبو حاتم الرازي في علل الحديث: حديث منكر ٢/ ٣٦٧، وقال الهيثمي في المجمع: رواه الطبراني في الكبير والأوسط. ثم قال: وفيه حماد بن واقد وهو ضعيف يعتبربه وبقية رجاله وثقوا. انظر: المجمع ٨/ ٢١٦، قلت وهذا الحديث مع نكارته لا يصح الاستدلال به على هذه العبارة حتى ولو صح.