للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بينه وبينه ترجمان» (١).

١١ - ومما يبين أن الله عز وجل متكلم، وأن له كلاماً، [ما رواه] (٢) عفان (٣)،


(١) متفق عليه: أخرجه البخاري في ك: الرقاق، ب: من نوقش الحساب عذب (٦٥٣٩)، وك: التوحيد، ب: قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} (٧٤٤٣)، وب: كلام الرب عز وجل يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم (٧٥١٢)، وأخرجه مسلم ك: الزكاة، ب: الحث على الصدقة ولو بشق تمرة أو كلمة طيبة (١٠١٦) (٦٧).
(٢) ما بين القوسين تصحيح من ب. و. وفي نسختنا «أ» رويه صفان وفي هـ. ج. ما رويه جعان. ما أثبته أصح.
(٣) عفان: هو عفان بن مسلم بن عبد الله الصفار أبو عثمان البصري مولى عزرة بن ثابت الأنصاري. سكن بغداد. قال الذهبي: «ولد سنة أربع وثلاثين ومائة تحديدًا أو تقريبًا». قال أبو حاتم: «ثقة إمام». قال الحسن بن محمد الزعفراني قلت لأحمد بن حنبل: من تابع عفان على حديث علي، حديث: كذا وكذا فقال: وعفان يحتاج إلى أن يتابعه أحد، أو كما قال. مات في شهر ربيع سنة عشرين ومائتين أو قبلها. وعمره خمس وثمانون سنة. انظر: «التاريخ الكبير» (٧/ ٧٢)، و «الجرح والتعديل» (٧/ ٣٠)، و «الثقات» لابن حبان (٨/ ٥٢٢)، و «تهذيب الكمال» (٢٠/ ١٦٠)، و «سير أعلام النبلاء» (١٠/ ٢٤٢).

<<  <   >  >>