= وابن حبان في «المجروحين» (٢/ ٢٧٧)، والدارمي في «الرد على الجهمية» (٣٨٦، ٣٣٩). قلت: وعطية العوفي ضعفه مشهور، وكان يدلِّس، «الكاشف» (٢/ ٢٧)، و «طبقات المدلسين» لابن حجر (٥٠)، وقال أيضاً في الفتح: " رجاله ثقات إلا عطية العوفي ففيه ضعف"، انظر الفتح (٩/ ٦٦). وأخرج الدارمي في «الرد على الجهمية» ص ١٨٦ حديث رقم (٣٤٠)، وانظر الحديث رقم ٢٨٨ ص ١٦٠، وابن عدي في «الكامل» (٥/ ٤٨) من حديث شهر بن حوشب عن أبي هريرة مرفوعًا: «فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الرحمن على سائر خلقه»، ونصه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فضل كلام الله على كلام خلقه، كفضل الله على خلقه» أخرجه الدارمي في «السنن» (٣٣٥٢)، وفي الرد على الجهمية ص ١٦٠ حديث ٢٨٧ عن شهر بن حوشب مرسلا. وشهر بن حوشب: فيه ضعف مشهور، انظر «تهذيب الكمال» (١٢/ ٥٧٨)، و «لسان الميزان» (٧/ ٢٤٤) و «الكامل» (٤/ ٣٦). وأخرج الدارمي في «الرد على الجهمية» (٣٤١) من حديث علقمة بن مرثد عن أبي عبد الرحمن عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه»، قال أبو عبد الرحمن: «فهذا الذي أجلسني المجلس، وفضل القرآن على الكلام كفضل الخالق على المخلوق، وذلك أنه منه». قال الحافظ ابن حجر: «وقد بين العسكري: أنها من قول أبي عبد الرحمن السلمي» أي الزيادة. «الفتح» (٩/ ٦٦). وأخرجه الدارمي (٣٣٥٧) عن شهر بن حوشب مرسلا. وقال الترمذي (٢٩٢٦): «حديث حسن غريب»، وقال الذهبي: «حسنه الترمذي ولم يُحسن» انظر الميزان ٣/ ٥١٥ قلت: وكأنه حسنه؛ لما روى من حديث أبي هريرة، واستغربه؛ لأن في سنده عطية العوفي، وهو ضعيف. قال الحافظ: «رجاله ثقات إلا عطية العوفي ففيه ضعف، وأخرجه ابن عدي من رواية شهر بن حوشب عن أبي هريرة مرفوعًا، وفي إسناده: عمر بن سعيد الأشج (٢)، وهو ضعيف، وأخرجه ابن الضريس من وجه آخر عن شهر بن حوشب مرسلا ورجاله لا بأس بهم». ا هـ. «الفتح» (٩/ ٦٦)، وقد ضعفه الشيخ الألباني في «السلسلة الضعيفة» (٢٨٥٠). (٢) سورة التوبة، جزء من آية: [٦].