للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سليمان بن عيسى القاري (١)، عن سفيان الثوري [رضي الله عنه (٢) (٣)،


(١) سليمان بن عيسى القاري، والصواب: سليم بن عيسى المقرئ - أي القارئ- كما في «تاريخ بغداد» (١٥/ ٥٢٢)، و «السنة» لعبد الله (٢٤١)، وكما في تلاميذ» ضرار بن صرد في «تهذيب الكمال» (١٣/ ٣٠٣). وهو سليم بن عيسى الكوفي مولى لبني تيم بن ثعلبة بن ربيعة. سمع الثوري وحمزة الزيات، روى عنه أحمد بن حميد وضرار بن صرد. قال العقيلي: «مجهول في النقل، حديثه منكر غير محفوظ»، ومع ذلك ذكره ابن حبان في «الثقات». وقال الذهبي: «إمام في القراءة». وقد ذكر البخاري في ترجمته له في «التاريخ الكبير» هذا الخبر -الذي عند أبي الحسن الأشعري. انظر: «التاريخ الكبير» (٤/ ١٢٧)، و «الجرح والتعديل» (٤/ ٢١٥)، و «الضعفاء الكبير» للعقيلي (٢/ ١٦٣)، و «الثقات» لابن حبان (٨/ ٢٩٥)، و «ميزان الاعتدال» (٢/ ٤٢١).
(٢) هو: سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، أبو عبد الله الكوفي، من كبار أتباع التابعين، أخرج له السِّتة: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه. ولد سنة سبع وتسعين. قال: عبد الرحمن بن مهدي: «ما رأيت أحفظ للحديث من الثوري». وقال شعبة بن الحجاج: «سفيان أحفظ مني». وقال عباس الدوري: «رأيت يحيى بن معين لا يقدِّم على سفيان في زمانه أحدًا في الفقه، والحديث، والزهد، وكل شيء». قال الخطيب البغدادي: «كان إمامًا من أئمة المسلمين، وعلمًا من أعلام الدين مجمعًا على أمانته بحيث يستغنى عن تزكيته مع الإتقان والحفظ والمعرفة والضبط والورع والزهد». مات سفيان سنة سبع وستين ومائة. انظر ترجمته في: «طبقات ابن سعد» (٦/ ٣٧١)، و «تقدمة الجرح والتعديل» (١/ ٥٥)، و «تاريخ بغداد» (٩/ ١٥١)، و «تهذيب الكمال» (١١/ ١٥٤)، و «تذكرة الحفاظ» (١/ ٢٠٣).
(٣) ما بين القوسين زيادة من د.

<<  <   >  >>