للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[شقيق] (١)، قال: سمعت ابن المبارك يقول: إنا نستطيع أن نحكي كلام اليهود والنصارى، ولا نستطيع أن نحكي كلام الجهمية. قال محمد: يقول: نخاف أن نكفر ولا نعلم (٢).


(١) ما بين القوسين تصحيح من مصادر ترجمته وفي النسخة المعتمدة «أ» وفي ج. بس بسيقان. وفي. هـ شعبان. وفي ب. و شقين والصحيح هو علي بن الحسن بن شقيق بن دينار: بن مشعب العبدي مولاهم المروزي أبو عبد الرحمن مولى عبد القيس. ولد سنة سبع وثلاثين ومائة، وكان يسكن البهارة. قال أبو داود: سمعت أحمد وقيل له علي بن الحسن بن شقيق قال: «لم يكن به بأس إلا أنهم تكلموا فيه في الإرجاء وقد رجع عنه». وقال الذهبي: «وكان من كبار الأئمة بخراسان». مات سنة خمس عشرة ومائتين، وقيل: سنة إحدى عشرة وقيل سنة اثنتي عشرة ومائتين، والأول هو الصواب إذ مات وهو ابن ثمان وسبعين سنة. انظر: «التاريخ الكبير» (٦/ ٢٦٨)، و «الثقات لابن حبان» (٨/ ٤٦٠)، و «تهذيب الكمال» (٢٠/ ٣٧١)، و «سير أعلام النبلاء» (١٠/ ٣٤٩).
(٢) صحيح: أخرجه عبد الله بن أحمد في «السنة» ١/ ١١١ (٢٣)، والآجري في «التصديق بالنظر» (٩) ص ٣٣، وفي «الشريعة» برقم (٥٧٩) (٢/ ٩٨٧)، والدارمي في الرد على الجهمية ص ١٢٦ برقم (٢٤)، وأبوداود في مسائل الإمام أحمد ص ٢٦٩ من طريق على بن الحسن بن شقيق، قال: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: «إنا نستجيز أن نحكي كلام اليهود والنصارى، ولا نستجيز أن نحكي كلام الجهمية». وقال الدكتور عبدالله الدميجي في تحقيقه للشريعة: إسناده صحيح. انظر الحاشية ٥٧٩ في (٢/ ٩٨٧)، كما صححه الدكتور بدر البدر في تحقيقه في الرد على الجهمية، وقال: إسناده حسن. انظر ص ٢٦.

<<  <   >  >>