للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٤١٠- (٤٤) أخبرنا محمدُ قالَ: حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا العباسُ بنُ الوليدِ: حدثنا أبوعوانةَ، عن عمرَ بنِ أبي سلمةَ، عن أبيه، عن أبي هريرةَ قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا تَزالونَ تُسأَلونَ حتى يُقالَ لَكم: هذا اللهُ عزَّ وجلَّ خلَقَنا، فمَن خلقَ اللهَ عزَّ وجلَّ؟» .

قالَ أبوهريرةَ: إنِّي لَجالسٌ يوماً إذ قالَ لي رجلٌ: هذا اللهُ خلَقَنا، فمَن خلقَ اللهَ عزَّ وجلَّ؟ فجَعلتُ أُصبعيَّ في أُذنيَّ ثم صَرختُ: صدقَ اللهُ ورسولُهُ، اللهُ الواحدُ الأحدُ، الصمدُ [الذي] (١) لم يلدْ ولم يولَدْ، ولم يكنْ له كُفواً أحدٌ (٢) .

٤١١- (٤٥) أخبرنا محمدٌ قالَ: حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا العباسُ بنُ الوليدِ: حدثنا أبوعوانةَ، عن عمرَ بنِ أبي سلمةَ، عن أبيه، عن عائشةَ قالتْ:

كُنتُ أَبيتُ أَو أَنامُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في لِحافٍ وأَنا حائضٌ وبَيني وبينَهُ ثوبٌ (٣) .

٤١٢- (٤٦) أخبرنا محمدٌ قالَ: حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا العباسُ قالَ: حدثنا أبوعوانةَ، عن عمرَ بنِ أبي سلمةَ، عن أبيه قالَ:

قلتُ لعائشةَ: أَكنتِ تَغتَسلينَ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قالتْ: نَعم، مِن إِناءٍ واحدٍ (٤) .


(١) من الهامش إشارة إلى رواية (ط) .
(٢) أخرجه مسلم (١٣٥) من طريق أبي سلمة بنحوه.
(٣) تقدم (٣٩٨) .
(٤) أخرجه مسلم (٣٢١) من طريق أبي سلمة بنحوه.
وله عن عائشة طرق كما تقدم (٣٠٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>