للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا يرجع عنها إلا بقهر وقسر، فلم ينزل عن رتبة قيامه في جبلته لمخلوق الطين حيث لم يشعر بإحاطة خلق آدم كما تلقته الملائكة - انتهى. فبادروا الامتثال {فسجدوا} أي كلهم له كما امرهم الله تعالى {إلا إبليس} قال الحرالي: من الإبلاس وهو انقطاع سبب الرجاء الذي يكون عنه اليأس من حيث قطع ذلك السبب - انتهى.

فكأنه قيل: ما فعل؟ فقيل: {أبى} ، من الإباء وهو امتناع عما حقه الإجابة فيه - قاله الحرالي. {واستكبر} عن السجود له، من الاستكبار وهو استجلاب

<<  <  ج: ص:  >  >>