بنى الفعل (خلق) للمجهول، ذلك أن المقام مقام ذم لا تكريم. مقام ذكرِ جانبٍ مظلمٍ من طبيعة البشر. والله سبحانه لا ينسب الفعل إلى نفسه في مقام السوء والذم.
قال تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان في أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}[التين: ٤] . فنسب الفعل إلى ذاته في مقام المدح. وقال:{وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا للملائكة اسجدوا لأَدَمَ}[الأعراف: ١١] .