بـ " تسعة "، وتأكيدُ العلم بالعدد تفصيلًا وإجمالًا. وفائدة الثاني التأكيد كما في " حولينِ كاملين ".
أو معناه كاملة في الثواب مع كونها متفرقة.
أو واقعة بدلًا عن الهَدْيِ.
٨٩ - قوله تعالى: (فَإِذَا أفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ المَشْعَرِ الحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كمَا هَدَاكُمْ. .) .
إن قلتَ: ما فائدةُ تكرار الذكر؟
قلتُ: فائدته التنبيه على إرادة الذِّكرِ، وزيادة فائدةٍ أخرى في الثاني وهي " كما هداكم " بمعنى اذكروه بتوحيده كما ذكركم بهدايته.
أو الِإشارة بالأول إلى الذكر باللفظ، وبالثاني إلى الذكر بالقلب.
٩٠ - قوله تعالى: (ثُمَّ أفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ. .) .
إن قلتَ: كيف عطف الِإفاضة، مع أنها الِإفاضة من عرفات؟
قلتُ: ثُمَّ للترتيب الِإخبار لا الزماني.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute