أولاً: التَّثليث: وهو يمثل جوهر عقيدة النَّصارى في الألوهيَّة، ويُصوِّرون هذا المعتقد بقولهم: طبيعةُ الله ثلاثةُ أقانيم متساوية: اللهُ الأب، والله الابن، والله الرُّوح القدس، فإلى الأب ينتمي الخلق بواسطة الابن، وإلى الابن ينتمي الفداء، وإلى الرُّوح القدس ينتمي التَّطهير، وقد أشار القرآن الكريم إلى بطلان هذا المعتقد، قال تعالى:
ث انياً: الدَّينونة: يعتقد النصارى أنَّ المسيح -عليه السلام- هو الله الابن، ويُحاسب النَّاس على خطاياهم.
ثالثاً: الصَّلب: يعتقد النَّصارى أنَّ المسيح -عليه السلام- قد صُلب فداءً للخليقة، وتكفيراً عن الخطيئة الَّتي ارتكبها آدم أبو البشر وورثها لأبنائه من بعده. والنَّصارى مختلفون في الطَّريقة الَّتي تم بها الصَّلب، والقرآنُ الكريم يدحض هذا الزَّعم كليَّةً، فيقول: