خامساً: خلت التَّوراة والإنجيل في هذه الفترة، من كل ما يُسيءُ إلى ذات الله -سبحانه وتعالى- أو الانتقاص من قدر الأنبياء والمرسلين أو الافتراء عليهم.
سادساً: تضمَّنت التَّوراة والإنجيل بين ثناياهما، بيانَ صفاتِ الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- والتَّبشير ببعثته، وأخذ الله العهد على أتباعهما، قال تعالى:
سابعاً: هذه المرحلةُ لم تدم طويلاً، إذ إنَّها انتهت بانتهاء حياة موسى ورفع عيسى -عليهما السلام-، هذا بجانب أنَّ الله تعالى لم يتكفَّل بحفظ التَّوراة والإنجيل، كما تكفَّل بحفظ القرآن الكريم، وكلِّ ما يتصل به من السُّنَّة النَّبويَّة واللُّغة العربيَّة.
فامتدت الأيدي للتَّوراة والإنجيل بالتَّغيير والتَّحريف، كما سنوضحه في المبحث التَّالي.