هذا منهج حسي، يُوجِّهُ البشر إلى النَّظر والتَّأمُّل في ملكوت الله.
٢ - أسلوب التَّعليم التَّطبيقيّ: وذلك بأن يشاهد المدعوُّون الدَّاعيَ بأبصارهم، أو يتلقَّون بالسماع عنه، وهذا منهج حسي وضع رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أسسه وقواعده، فقال لأصحابه:((صَلُّوا كما رأيتُمُوني أُصلِّي)) رواه البخاري.
وقال:((خُذوا عنِّي مناسكَكُم)).
والسنة النبوية تحمل بين ثناياها حشداً هائلاً، لكلِّ أحوال الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- التي كانت تتبعها الصَّحابة، ويُبصرونها بأعينهم، ويتعبَّدون بالاقتداء بها، امتثالاً