(٢) أخرجه البخاري برقم (١٣). (٣) رواه ابن أبي عاصم في السُّنَّة (١/ ١٢)، والتبريزي في مشكاة المصابيح برقم ١٦٧، والبغوي في شرح السُّنَّة (١/ ٢١٣). وقد أشار إلى علل الحديث مفصلةً الحافظ ابن رجب في كتابه جامع العلوم والحكم ص ٥٧٤، وقد بين في النهاية صحة معناه مستدلًا لذلك بعدد من الآيات والأحاديث، منها قوله تعالى: {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ} [سورة القصص، الآية (٥٠)]. (٤) أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٦٠)، وأبو داود في الأدب، باب في الرحمة برقم ٤٩٤١، والتِّرْمِذِيّ في البَرِّ والصلة، باب في رحمة النَّاس برقم ١٩٢٤، وقال: "هذا حديث حسن صحيح"، والحاكم في المستدرك، وصححه، ووافقه الذَّهَبِيّ (٤/ ١٩٥). (٥) لفظ الحديث "يا عبادي إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرّمًا فلا تظالموا" أخرجه مسلم في البَرِّ والصلة باب تحريم الظلم برقم ٢٥٧٧.