للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المنكَر:

إذا كان سبب الطعن في الراوي فحش الغلط، أو كثرة الغفلة، أو الفسق -وهو السبب الثالث والرابع والخامس- فحديثه يسمى المنكر.

١- تعريفه:

أ- لغة: هو اسم مفعول من "الإنكار" ضد الإقرار.

ب- اصطلاحا: عرف علماء الحديث المنكر بتعريفات متعددة، أشهرها: تعريفان، وهما:

١- هو الحديث الذي في إسناده راوٍ فحش غلطه، أو كثرت غفلته، أو ظهر فسقه.

وهذا التعريف ذكره الحافظ ابن حجر، ونسبه لغيره١، ومشى على هذا التعريف البيقوني في منظومته فقال:

ومنكر الفرد به راوٍ غدا ... تعديله لا يحمل التفردا

٢- هو ما رواه الضعيف مخالفا لما رواه الثقة٢.

وهذا التعريف هو الذي ذكره الحافظ ابن حجر،


١ انظر النخبة وشرحها ص٤٧.
٢ انظر النخبة وشرحها ص٣٧.

<<  <   >  >>