للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ رَبِّيَ وَعَدَنِي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ/ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَيَشْفَعُ كُلُّ أَلْفٍ لِسَبْعِينَ ١ أَلْفًا، يُحْثِي بِكَفِّهِ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ، فَكَبَّرَ عمر" ٢.


١ فِي ط، س، ش "بسبعين" وَبِمَا فِي الأَصْل جَاءَ عِنْد ابْن كثير. انْظُر تَخْرِيج الحَدِيث.
٢ قَالَ فِي التَّقْرِيب ٢/ ٥٤: عمر بن الْخطاب بن نفَيْل، بنُون وَفَاء مُصَغرًا، ابْن عبد الْعُزَّى بن ريَاح بتحتانية، ابْن عبد الله بن قرط، بِضَم الْقَاف، ابْن رزاح، برَاء ثمَّ زَاي خَفِيفَة، ابْن عدي بن كَعْب الْقرشِي، الْعَدوي أَمِير الْمُؤمنِينَ، مَشْهُور جم المناقب، اسْتشْهد فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَعشْرين وَولي الْخلَافَة عشر سِنِين وَنصفا، ع.
انْظُر: الِاسْتِيعَاب ذيل الْإِصَابَة ذيل الْإِصَابَة ٢/ ٤٥٠-٤٦٧ وَأسد الغابة لِابْنِ الْأَثِير ٣/ ٥٢-٧٨ والإصابة بذيله الِاسْتِيعَاب ٣/ ٥١١-٥١٢.
والْحَدِيث أخرجه ابْن مَاجَه فِي سنَنه، بتحقيق مُحَمَّد فؤاد، كتاب الزّهْد، بَاب صفة أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم، حَدِيث ٤٢٨٦، ٢/ ١٤٣٣، قَالَ: حَدثنَا هِشَام بن عمار، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، ثَنَا مُحَمَّد بن زِيَادَة الْأَلْهَانِي قَالَ: سَمِعت أَبَا أُمَامَة الْبَاهِلِيّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: "وَعَدَني رَبِّي سُبْحَانَهُ أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سبعين ألفا لَا حِسَاب عَلَيْهِم وَلَا عَذَاب، مَعَ كل ألف سَبْعُونَ ألفا وَثَلَاث حثيات من حثيات رَبِّي عز وَجل".
قلت: وَلم ينْقل الْمُحَقق عَن البوصيري فِيهِ شَيْئا.
وَأخرجه الإِمَام أَحْمد فِي الْمسند بشرحه الْفَتْح الرباني، حَدِيث ٤٩٠، ٢٤/ ١٩٧ عَن أبي أُمَامَة مَرْفُوعا بِلَفْظ: "إِن الله عز وَجل وَعَدَنِي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ فَقَالَ يزِيد بن الْأَخْنَس: وَالله مَا أُولَئِكَ فِي أمتك إِلَّا كالذباب الأصهب فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم، كَانَ رَبِّي قد وَعَدَني، سبعين ألفا =

<<  <  ج: ص:  >  >>