للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- اهتمام خاطئ، وغرام شديد بكل شيء، {أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ} ١.

- قول تنقضه الأفعال: {وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ} ٢.

- الارتباط بالأرض: {وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ} ٣.

- الابتعاد عن الله: {وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ} ٤.

فأية نتيجة طبيعية نستخلصها من هذا الحشد من النقائص، أكثر من أن نقول مع القرآن: إنها لا تنتج إظلام النفس وخسرانها فحسب، {وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} ٥ ولا مرض القلب وسقمه فحسب، {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا} ٦، بل هو موت الروح {إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى} ٧.

أما أولئك الذين اختاروا لأنفسهم الكفر بلا رجعة فإن القرآن يراهم شر الأنواع، وأسفل المخلوقات على هذه الأرض: {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ} ٨.

فها نحن أولاء نجد ما يكفي من طرق التأنيب والترهيب "= ٢٤٧ أ


١ ٢٦/ ٢٢٥ "= ١ أ".
٢ ٢٦/ ٢٢٦ "= ١ أ".
٣ ٧/ ١٧٦ "= ١ أ".
٤ ٥/ ٩١ "= ١ ب".
٥ ٨٣/ ١٤ و٩١/ ١٠ "= ٢ أ".
٦ ٢/ ١٠ و٥/ ٥٢ و٩/ ١٢٥ و٢٢/ ٥٣ و٢٤/ ٥٠ و٤٧/ ٢٠ "= ٦ ب".
٧ ٦/ ١٢٢ و٢٧/ ٨٠ و٣٠/ ٥٢ و٣٥/ ٢٢ "= ٤ أ".
٨ ٨/ ٢٢ و٥٥ و٩٥/ ٦ و٩٨/ ٦ "= ١ أو٣ ب".

<<  <   >  >>