للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

في المكتب، وفي بعض الأحيان تعلمن مع الفتيان كما هو معروف اليوم في بعض الأماكن".

وكان مرجعه في ذلك الأغاني ١٤: ٤٩ و ٢١: ٤٨، فلما ذهبت إلى الأغاني في الموضوعين المذكورين وجدت النص الأول كالآتي: "كان بالكوفة رجل يقال له: علي بن آدم، وكان يهوى جارية لبعض أهلها "أهل الكوفة" وأنه علقها وهي صبية تختلف إلى الكتاب، فكان يجيء إلى ذلك المؤدب فيجلس عنده لينظر إليها، فما أن بلغت حتى باعها مواليها لبعض الهاشميين، فمات جزعا عليها".

"الأغاني جـ١٤ ص٤٩ طبعة السياسي".

أما النص الثاني فهو كما يلي:

حدثني القطراني المغني عن محمد بن حسان قال: كان خليل المعلم يلقب خليلان، وكان يؤدب الصبيان ويعلم الجواري الغناء في موضع واحد، فحدثني من حضر قال: كنت يوما عنده وهو يردد على صبي يقرأ بين يديه {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ} ثم يلتفت إلى صبية يردد عليها "في لحن غنائي":

<<  <   >  >>