بما يشاهدونه من أحداث، ومنه ما دونته في جزأين من "موسوعة التاريخ الإسلامي" هما:
جـ٩: ثورة ٢٣ يوليو من يوم إلى يوم: عهد محمد نجيب وعهد عبد الناصر.
جـ١٠: ثورة ٢٣ يوليو من يوم إلى يوم: عهد أنور السادات.
وتأتي بعد هذه الكتب المعاصرة الكتب قريبة الصلة الزمنية بموضوع الكلام، ومن هنا يظهر أن الطالب لا يحق أن يعتمد على كتاب السيوطي "٩١١هـ" المسمى تاريخ الخلفاء فيما أورده الطبري "٣١٠هـ": أو الصولي في كتابه سالف الذكر، أو غريب ابن سعد "٣٦٦هـ" في صلة تاريخ الطبري، أو ابن الأثير "٦٣٠هـ" في الكامل في التاريخ، أو غيرهم من المعاصرين أو القريبين من الأحداث.
وكما يلاحظ الزمن يلاحظ المكان، فيحسن بالطالب الذي يتحدث عن تاريخ مصر أن يعتمد -كلما أمكنه ذلك- على مؤرخ مصري كتب عن الحقبة التي يتحدث عنها، فذلك أفضل من اعتماده على مؤرخ بغدادي معاصر له، وتناولها أيضا بالكتابة.
وشيء ثالث لا يقل عن الزمان والمكان إن لم يزد عليهما، ذلك أن يعرف المؤلف بالدقة والنزاهة، ويسوقنا هذا إلى أن ننبه إلى ضرورة أن يعرف الطالب فكرة عن الكتاب الذين