للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

المكتبات فإنه يتحتم عليه أن يطلع على فهارس مكتباتها، وتلك الفهارس موجودة في أكثر المكتبات.

وعندما يعرف مكان وجود نسخ المخطوط يحاول أن يحصل على صور لها.

ثانيا- بعد حصوله على نسخ المخطوط، عليه أن يقرأ ويحاول التعرف عما إذا كان يوجد من بين هذه النسخ نسخة بخط المؤلف، أو بإملائه على أحد مريديه، وتكون هذه النسخة حينئذ هي أصل النسخ وأساس التحقيق، فإذا لم توجد نسخة بخط المؤلف أو بإملائه بحث عن أقدم النسخ، وأقربها للمؤلف زمانا ومكانا؛ لتكون أصلا للتحقيق.

ثالثا- يضع الباحث رموزا للنسخ، فنسخة دار الكتب المصرية مثلا يوضع لها رمزا "ص" ومكتبة الأزهر يوضع لها رمز "ز" ومكتبة الأسكوريال يوضع لها رمز "ك" وهكذا.

رابعا- يجري الباحث عملية تصحيح واستكمال للمخطوط الرئيسي بمعاونة النسخ الأخرى، فالكلمة الناقصة أو المبهمة والصفحات غير الواضحة.. تستكمل أولا بمساعدة النسخ المتعددة، فإذا عجزت النسخ المتعددة للمخطوط عن التصحيح والاستكمال فإن الباحث يعتمد على قدراته المتعددة في ذلك ويستعمل الكتب التي كتبت في مجال هذه الدراسة لتصحيح واستكمال ما يلزم.

<<  <   >  >>