تَمْضِي إِذَا زُجِرَتْ عَنْ سَوْءَةٍ قُدُمًا يهجو امرأة فاجرة. والهدَم -بالتحريك: ما انهدم من نواحي البئر، فسقط في جوفها. والجوف: البئر الواسعة التي لم تطو. وقيل هي التي طُوِيَ بعضها، ولم يطو بعض. كأنه يريد أنها تمضي متخلعة متفككة، أو مندفعة لا تلوي على شيء. وانظر الأساس واللسان "هدم". ٢ انظر ما مضى آنفاص: ٢٥ من هذا الجزء. ٣ لعروة بن الورد، وكان سبى امرأة من بني كنانة، فأعتقها وتزوجها، ثم كان معها في بني النضير، وكانت له بهم صلة، فجاءه أهلها، فعرضوا عليه أن يفتدوها، فقبل على أن يخيروها بينه وبينهم، فقبلوا، وقال: دعوني أله بها الليلة، فلما كان الغد خيروها، فاختارت أهلها. وآثر ذي أثير، أي: أول كل شيء. وانظر الأغاني طبعة الدار: ٣: ٧٦ وما بعدها، والخصائص: ٢: ٤٣٣، واللسان "أثر"، ولم نعثر عليه في النوادر. ٤ لعلي بن طفيل السعدي، شاعر جاهلي. النوادر: ١٦١. ٥ الكثير، وانظر الأغاني: ٧: ٧٥، والأمالي: ٢: ٦٥.