يُروى: "وأنني حوثما يثني"، ويُروى: "يشري" بالشين مكان "يسري"، ويروى: "حيثما" في الشطرين، وحوث: لغة في حيث، ويشري مضارع اشريته، متعدي شري البرق من باب فرح إذا كثر لمعانه، وشري زمام الناقة إذا كثر اضطرابه، وانظر: سر صناعة الإعراب: ١/ ٣، والخزانة: ١/ ٥٨. ٢ رُوي: "ممكورة جم العظام"، العيطاء: الطويلة العنق، والمكمورة: المطوية الخلق من النساء، العطبول: المرأة الفتية الجميلة العنق. وانظر: الخصائص: ٣/ ١٢٤، واللسان "قرنفل". ٣ سورة الأعراف: ١٥٠، وقراءة مجاهد هذه برفع "الأعداء " ونصبها. ٤ سورة البقرة: ١٥. ٥ قال في البحر المحيط ٤/ ٣٩٦: وهذ خروج عن الظاهر، وتكلف في الإعراب. وقد روي: تعدى يشمت لغة، فلا يتكلف أنها لازمة مع نصب الأعداء، وأيضًا قوله: {اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِم} إنما ذلك على سبيل المقابلة لقولهم: {إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُون} فقال: {اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِم} ، وكقوله: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ} ، ولا يجوز ذلك ابتداء من غير مقابلة.