كأن مهواها على الكلكل وموقعا من ثفنات زُل موقع كفَّى راهب يصلي مهواها: سقوطها، والضمير للبازل الوجناء في البيت قبله، الكلكل: الصدر، الثفنات: جمع ثفنة -بفتح الثاء وكسر الفاء- وهي ما يقع على الأرض من أعضاء البعير إذا استناخ كالركبتين، زل بضم الزاي: جمع زلاء؛ وهي الخفيفة، شبه الأعضاء الخشنة من الناقة لكثرة الاستناخة بكفي راهب قد خشنتا من كثرة اعتماده عليهما في السجود. شواهد الشافية: ٢٥٠، وكان الأنسب "وكلكل" بالجر؛ لأنها مجرورة في الشاهد، بخلاف "سبسبا". ٢ أي: مع التشديد، كما في البحر المحيط ٢/ ٣٥٤. ٣ البيت لعبد الرحمن بن أم الحكم. الكتاب: ١/ ٤٣١. ٤ سورة البقرة: ٢٨٤. وقرأ ابن عامر وعاصم ويزيد ويعقوب وسهل: "فيغفر لمن يشاء ويعذب" بالرفع فيهما على القطع، وقرأ باقي السبعة بالجزم عطفًا على "يحاسبكم". البحر المحيط ٢/ ٣٦٠.