للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"جامع المعقول والمنقول. شرح جامع الأصول". إلا أنه لم يكمل١.

وجمع بين الكتب الستة أيضا عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي، المعروف بابن الخراط سنة "٥٨٢هـ".

الجمع بين أحاديث من كتب مختلفة:

أ- مصابيح السنة للإمام حسين بن مسعود البغوي سنة "٥١٦"، جمع فيه "٤٤٨٤" من الأحاديث الصحاح، والحسان وهو يريد بالصحاح ما أخرجه الشيخان، أو أحدهما وبالحسان ما أخرجه٢ أبو داود، والترمذي وغيرهما، وما كان فيها من ضعيف، أو غريب بينه، ولا يذكر ما كان منكرا أو موضوعًا، وقد اعتنى العلماء بها عناية عظيمة، فشرحوها شروحا كثيرة، وهذبها محمد بن عبد الله الخطيب، وذيل أبوابها فذكر الصحابي الذي روى الحديث، والكتاب الذي أخرجه وزاد على كل باب من الصحاح، والحسان فصلا ثالثا عدا بعض الأبواب، وكان ذلك سنة ٧٣٧ هجرية، وسمى كتابه هذا مشكاة المصابيح وقد شرح المشكاة كثيرون، منهم القاضي ناصر الدين عبد الله بن عمر البيضاوي سنة "٦٨٥".

ب- جامع المسانيد والألقاب لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي، المتوفى سنة "٥٩٧" جمع فيه بين الصحيحين، ومسند أحمد وجامع الترمذي، وقد رتبه أبو العباس أحمد بن عبد الله المكي، المعروف بالمحب الطبري المتوفى سنة "٩٦٤"هـ٣.


١ اختصر جامع الأصول كثير من العلماء، منهم محمد المروزي، المتوفى سنة "٦٨٢"، وهبة الله بن الرحيم الحموي، سنة "٧١٨"هـ، وعبد الرحمن بن علي المعروف بابن الديبع الشيباني الزبيدي "٩٤٤"هـ، وكتابه أحسن المختصرات، وهو مطبوع بمصر في ثلاثة أجزاء، أو أربعة.
٢ وهذا اصطلاح له خاصة، وإلا ففي السنن الصحيح، والضعيف أيضا انظر كشف الظنون جـ٢ ص٢٧٢.
٣ كشف الظنون جـ١ ص٢٩٥.

<<  <   >  >>